مدرسةوقبة الناصر محمد بن قلاوون.شارع المعز .الجمالية
أثر رقم:
44
الموقع :
تقع مدرسة الناصر محمد وقبته 1 بشارع المعز لدين الله
المنشئ :
بناء : الملك العادل زين الدين كتبغا
اكمل البناء : الناصر محمد ابن قلاوون
تاريخ الانشاء :
1295- 1304
من هو :
الناصر محمد بن السلطان المنصور قلاوون سلطاناً في سنة 693 هـ / 1293 م بعد مقتل أخيه السلطان الأشرف خليل، ولما يبلغ السابعة عمراً، أو التاسعة كما تروي مصادر أخرى.
وخلال فترة حكمه الأولى كان كتبغا نائباً للسلطنة بيد أنه أصبح الحاكم الفعلي بعد خلع الناصر محمد حيث أصبح سلطاناً.
ثم قام لاجين هو الآخر بخلع كتبغا ثم عاد الناصر محمد للحكم مرة ثانية سنة 699 هـ / 1299 م حتى خلعه كلاً من الأمير سلار وبيبرس الجاشنكير حيث ولى وجهه شطر الكرك.
وعلى أية حال فقد كان قادراً على الوثوب للعرش للمرة الثالثة والأخيرة سنة 709 هـ / 1309 م،
ولقد كانت فترة حكمه الثالثة فترة استقرار سياسي واقتصادي انتعشت خلالها الفنون والثقافة كما تمتعت مملكته بازدهار كبير وقد خلفه ابنه أبو بكر المنصور.
الوصف المعمارى :
تخطيط المدرسة :
شيدت المدرسة على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد، فهى عبارة عن صحن مكشوف تحيط به أربعة إيوانات لم يبق منها الآن غير اثنين: إيوان القبلة والإيوان المقابل له، أما الإيوانان الآخران فقد خربوا، وحل محلهما بعض أبنية مستحدثة.
لم يبق من إيوان القبلة سوى المحراب بعموديه الرخاميين الرائعين، وطاقيته ذات الزخارف الجصية البارزة، ومفرغة تشهد بما يعلوها من زخارف جصية أخرى وما يقابلها بصدر الإيوان الغربي، لما وصلت إليه هذه الصناعة من رقى وفن في العصر المملوكي
. وعلى يمين الداخل من المجاز الموصل للصحن، باب يؤدى إلى القبة، وهي لم يبق منها سوى رقبتها ومقرنصات أركانها.
الواجهة :
مبنية بالحجر وما زالت تحتفظ بالكثير من معالمها القديمة، تحليها صفوف قليلة العمق، فتح بأسفلها ثلاثة شبابيك بأعتاب تعلوها عقود مزينة بزخارف محفورة في الحجر، وتنتهى هذه الصفف من أعلى بمقرنصات رائعة.
يمتد بطول الوجهة طراز، كتب عليه اسم الناصر محمد، الذي حل محل اسم كتبغا وتاريخ بدء العمل، وتتوجها شرفات مسننة.
الباب الرخامى :
يتكون من الباب الرخامى الذي يعتبر بطرازه القوطي غريبا عن العمارة الإسلامية فقد كان لأحد كنائس عكا فلما فتحها الأشرف خليل بن قلاوون سنة 690 هجرية / 1291م نقل إلى القاهرة ووضع في هذا المدرسة في عهد الملك العادل كتبغا عندما شرع في إنشائه.
المنارة :
تقع اعلى المدخل و هى مكونة من ثلاث طبقات، الأولى مربعة زينت واجهاتها بزخارف وكتابات جصية جميلة، وانتهت بمقرنصات تكونت منها الطبقة الأولى، والطبقة الثانية مثمنة انتهت بمقرنصات أخرى كونت الدورة الثانية، أما الطبقة الثالثة وهي العلوية فحديثة.
القبة :
تتكون القبة من مسطح مربع تعلوه منطقة انتقالية بثلاثة صفوف من المقرنصات،
مصادر :
1 : عبد الرحمن زكي، موسوعة مدينة القاهرة في ألف عام، القاهرة: مكتب الأنجلو المصرية، 1987، ص279- 280.
2:الصور “1” عدسة : أ. امير بهجت .مصرى .مصر
Subscribe
Login
0 Comments