ظهرت «المشربية» وانتشرت في العصر العباسي، وخاصة في أراضي العراق والشام، حيث أستخدمت في القصور والمباني، و«المشربية» هي البروز الخارجة عن الغرف، وهي عبارة عن مبنى من الخشب عليه بعض النقوش والزخارف.
ونشرت صفحة الملك فاروق الأول – فاروق مصر- عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تعريف بالمشربية، وتاريخها في مصر، فيرصد «الطريق» نشأة هذا الفن، وأهم مميزاته، بجانب نشأته في الدول العربية الأخرى.
تعريف المشربية
المشربية هي عبارة عن بروز الغرف في الطابق الأول أو ما فوقه، تُبنى من الخشب، وتُرسم عليها بعض النقوش والزخارف، وعادة ما تُبطن بالزجاج الملون، ويرجع سبب تسميتها بالـ«المشربية» إلى كلمة “مشرب” بمعنى الغرف العالية، أو المكان الذي يُشرب منه الماء، حيث كان يوضع خارج المشربيات الأواني الفخارية الخاصة بالشرب، لتبريد المياه داخلها، كما سُميت بالـ”المشرفية”، وذلك لأن نساء أهل البيت كانوا يطلون على الطريق منها، ويرجح البعض سبب التسمية إلى خشب “المشرب” الذي صُنعت منه المشربيات.
نشأة المشربية
تُعد المشربيات الخشبية من أجمل فنون النجارة في العالم الإسلامي، فيعود تاريخها إلى القرن السادس الهجري، الثالث عشر الميلادي، أي في بدايات العصر العباسي، وأصبحت المشربيات جزأ أصيلًا من العمارة الإسلامية، ويعود تاريخ ظهور المشربيات في مصر إلى القرنين السابع والثامن الهجريين، وازدهرت صناعة المشربيات في مصر خاصة في عهد المماليك، ومن بعده في العهد العثماني.
وظائف المشربية قديمًا
كانت من أهم الفوائد للمشربيات قديمًا الحفاظ على خصوصية أهل البيت، وخاصة النساء منهم، حيث استطعن مراقبة المارة بالطريق دون أن يلحظهن أحد، وذلك تماشيًأ مع ظروف المجتمع، كما تُوفر المشربيات الظل في المنازل دون غلق النوافذ، فتحافظ على حركة الهواء بما يساعد على تخفيف درجة الحرارة في الصيف.
التفاعل ضعيف جدا فضلا وليس امرا اذا ظهر لك المنشور علق بكلمة ليصل باقي منشوراتنا.
Subscribe
Login
0 Comments